فى الحقيقة لقد أدمت القلوب ألسنة اللهب التى تخرج من مبنى مجلس الشورى وهى تلتهم مؤسسة هامة مثل مجلس الشورى الذى يمثل جزء من السلطة التشريعية فى مصر
ولكن ما أدمى القلوب أكثر هو الحال الذى وصلت إليه مصر صاحبة العلم والحضارة والتاريخ العريق والتى أوقعها حظها العاثر فى يد ثلة من المفسدين الذين لا ينظرون إلا تحت أقدامهم ولا يتطلعون إلا إلى مصالحهم وحظوظهم وغنائمهم التى تدر عليهم من الاستمرار فى مواقعهم وهم فى سبيل الاستمرار فى هذا الوضع مستعدون لفعل أى شىء مهما كان حقيرا أو مخالفا للأعراف والأديان وما عليه أصحاب الضمائر الحية
فى الحقيقة إن مشكلة مصر الحقيقية ليست فى قلة الموارد أو ضعف الإمكانيات ولكن الأزمة أزمة أخلاق الأزمة أزمة ضمائر ماتت منذ زمن بعيد فقضت بموتها على كل شىء جميل فى حياتنا ومات مع موت الضمير الآلاف من المصريين إما تحت أنقاض عمارة زاد عدد أدوارها على ماهو مصرح به أو غرقا فى عبارات الموت التى انتهت صلاحيتها منذ عقود أو حرقا فى القطارات التى لم يتم تجديدها منذ زمن الاحتلال أو فى سيارات الموت التى تسير على طرق متهالكة
مات الضمير وضاعت الأخلاق وفسدت النفوس فلم يعد يهتم أصحابها إلا بزيادة الأرصدة والإستغوال على الشعب المسكين ولتذهب بعد ذلك مصر وحضارتها وريادتها وشعبها إلى الجحيم ...لك الله يا مصر.
ولكن ما أدمى القلوب أكثر هو الحال الذى وصلت إليه مصر صاحبة العلم والحضارة والتاريخ العريق والتى أوقعها حظها العاثر فى يد ثلة من المفسدين الذين لا ينظرون إلا تحت أقدامهم ولا يتطلعون إلا إلى مصالحهم وحظوظهم وغنائمهم التى تدر عليهم من الاستمرار فى مواقعهم وهم فى سبيل الاستمرار فى هذا الوضع مستعدون لفعل أى شىء مهما كان حقيرا أو مخالفا للأعراف والأديان وما عليه أصحاب الضمائر الحية
فى الحقيقة إن مشكلة مصر الحقيقية ليست فى قلة الموارد أو ضعف الإمكانيات ولكن الأزمة أزمة أخلاق الأزمة أزمة ضمائر ماتت منذ زمن بعيد فقضت بموتها على كل شىء جميل فى حياتنا ومات مع موت الضمير الآلاف من المصريين إما تحت أنقاض عمارة زاد عدد أدوارها على ماهو مصرح به أو غرقا فى عبارات الموت التى انتهت صلاحيتها منذ عقود أو حرقا فى القطارات التى لم يتم تجديدها منذ زمن الاحتلال أو فى سيارات الموت التى تسير على طرق متهالكة
مات الضمير وضاعت الأخلاق وفسدت النفوس فلم يعد يهتم أصحابها إلا بزيادة الأرصدة والإستغوال على الشعب المسكين ولتذهب بعد ذلك مصر وحضارتها وريادتها وشعبها إلى الجحيم ...لك الله يا مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق